من هو نبي الله عزير عليه السلام؟

عزير عليه السلام، هل تعرف نبي الله الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه ؟؟ الله سبحانه و تعالى اصطفى أنبيائه من بين خلقه , فالأنبياء أشرف الخلق مكانة و خلقا , و لهم مقام عال عند الله عز و جل , حيث أ،هم سعوا في نشر الدعوة الإسلامية و كلمة التوحيد بين البشر , و لقوا خلال نشرهم للدعوة الكثير من التعذيب.
و التحقير من قومهم , و بالرغم من الأذى الذي كانوا يرونه إلا أنهم ظلوا مستمرين في نشر كلمة التوحيد و نجاة البشر من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان , حتى توفاهم , و في مقالنا لهذا اليوم سوف نتحدث عن نبي من أنبياء الله عز و جل ألا و هو عزير عليه السلام
عزير ابن الله من هو؟
نسبه هو ؛ هو عزرا _ابن _شريه _ابن
_خلقيه _ابن _ عزريه _ابن _شالوم _ابن _
صدوق _ابن _أخطب _ابن _أمريه _ابن
_عزريه _ابن _ يوحنان _ابن _عزريه_ابن
_أخيمعص _ابن_صدوق_ابن _ابن _
أخطب _ابن _ أمريه _ابن _ماريوت _ابن
_زرحيه_ابن _عازي _ابن _بقي _ابن
_أبيشوع _ابن _فنحاس _ابن _العزار _ابن
_نبي الله _هارون _ابن _عمران _ابن _
قاهات _ابن _لاوي _ابن _يعقوب _ابن _إسحاق _ابن _إبراهيم .
ما قصة عزير في القرآن؟
كان نبي من أنبياء _بني إسرائيل _ و قد كان رجلا صالحا , و كان حافظا للكتاب السماوي _التوراة_و آنذاك نسى بنوا إسرائيل التوراة , و قد انحرفوا عن دين الله عز و جل , و قد أراد الله سبحانه أن يهديهم و يجدد لبي إسرائيل دينهم , و قد مر عليه السلام و هو على حماره , على قرية قيل عنها أنها _بيت المقدس _ و كانت هذه القرية خالية من البشر.
إذ أن _بختنصر _خرب تلك القرية و قتل جميع من فيها , و هو كذلك على حماره إذ رأى هذه القرية و نظر إليها نظرة تعجب و تساءل ؛كيف يحي الله هذه_القرية_بعد خرابها و موت أهلها ؟؟ و هنا نزل أمر الله عز و جل حيث أن الله عز و جل أمر ملك الموت بقبض روحه و كان عليه السلام نائما , حيث أن الله سبحانه أماته مائة عام كاملة , و بعد مائة عام استيقظ نبي الله من نومه , وفي الحقيقة أن الله رد إليه روحه بعد مائة عام .
تكملة قصة سيدنا عزير وحماره
و بعدها أرسل الله سبحانه إليه ملكا كهيئة بشر يسأله ؛ كم لبثت ؟؟ فرد عليه , عزير عليه السلام ؛ أنه نام يوما \\أو جزء من اليوم , لكن الملك رد عليه ؛ أنه نام مائة عام !! و أعقب قائلا له عن _إعجاز_الله سبحانه , حيث أمره بالنظر إلى طعامه الذي بقي سليما لم يصيبه شيء لمدة سنة كاملة , لم يتعفن و لم يتغير طعمه أو \\ ريحه , فنظر إليه عليه السلام فرآى طعامه سليما كما كان !! ثم أمره الملك بعد ذلك بأن ينظر إلى دابته _حماره _فرآه و قد كان ميتا تحول لعظام و و جلد !!!
ثم قال له الملك ؛ أن الله سبحانه جعله آية للناس , و اختتم كلامه بأن ينظر إلى حماره كيف تنشز و تكسى عظامه لحما بأمر من الله سبحانه و تعالى , و بالفعل تم ما قيل له , حيث نظر عزير عليه السلام إلى حماره فرأى العظام تجتمع حتى تشكل على هيئة شكل الحمار , ثم كسي باللحم فالجلد فالشعر , فأحيا الله عز و جل.
العظام أما ناظريه , ثم قال عزير عليه السلام ؛ أعلم أن _الله _على كل شيء قدير , و خرج عزير عليه السلام للقرية فرأى شيئا عجيبا , رأى القرية التي كانت خاوية عمرت و ليس هذا فقط ! رأى الناس يعيشون فيها , فبدأ عليه السلام يسأل أناس القرية , هل تعرفون _عزيرا_؟ فردوا عليه بلى , و لكنه مات منذ مائة عام !! فقال لهم عليه السلام ؛ أنه هو عزير الذي مات مائة سنة , لكنهم لم يصدقوه !!
حتى أتى أهل القرية بعجور _معمرة_كانت تعلم هذه العجوز بأوصاف عزير عليه السلام , و لما بدأت بوصفه كانت الأوصاف مطابقة تماما لأوصاف عزير عليه السلام , و هنا بدأ عليه السلام يعلم الناس _التوراة _و أصبح الناس يقبلون عليه و يصدقونه و لقد حبوا حبا وصل لدرجة الإفراط حتى قالوا عنه (ابن_الله) و العياذ _بالله !!!!!