فضل الصدقة في دفع البلاء
فضل الصدقة في دفع البلاء
فضل الصدقة في دفع البلاء
الصدقة ؛
العبد حياته مليئة بالمشكلات و العقبات , و هو أيضا لا يكف عن طلبه ربه
بتحقيق الأماني , فهو كثير الطمع بنعم الله سبحانه و تعالى , شديد التعلق بالدنيا ,
و لأجل هذا حث الإسلام على مشروعية #الصدقة , فربما تتساءل لم شرعت الصدقة ؟! و ما علاقته بحياة المسلم ؟؟
في مقال اليوم سنوضح , فضل الصدقة في دفع البلاء
________________________________-
معنى الصدقة ؛
إخراج شيء من المال أو الطعام أو اللباس و غيرها و إعطائها للفقراء
و المساكين و يشمل ذلك إماطة الإذى عن الطريق , و الابتسامة في وجه أخيك .
الحكمة من مشروعية الصدقة ؛
دين الإسلام يحث على التعاون بين المسلمين , و نشر الألفة و
المحبة بين الناس بكافة طبقاتهم الاجتماعية , الغنية و الفقيرة ,
فالصدقات نوع من أنواع الدعم و التعاون , فالمتصدق يخفف عن أخيه المسلم
الفقير شيء من أعباء الدنيا التي أثقلت كاهليه , و يفرج عنه كربته , و
يدخل عليه و على أهل بيته الفرح و السرور , و يكمن في ذلك الكثير الكثير
من الأجر العظيم و الله عز و جل في عون العبد المسلم مادام هذا العبد
في عون هذا في عون أخيه المسلم , و من هنا وضحنا الجانب الإيجابي
للمتصدق عليه , لكنك ربما تتساءل ما جزاء المتصدق ؟؟
الله سبحانه و تعالى يحب العبد المسلم المحسن , و لو أحب الله عبدا وفقه
لفعل المزيد ممن الخير , و جعله محبوبا بين خلقه و حسن من سمعته بينهم , و
الرحمن عز وجل لو أحب عبدا ووفقه للصدقات لم يغضب عليه , فالصدقة تطفئ
غضب رب العباد , ليس هذا فقط فالصدقة لها دور كبير في زيادة نعم العبد ,
فما نقص مال من صدقة بل بالصدقة يزيد و يثمر النعم , و يأتيه الخير من حيث لا يحتسب !
الصدقات لها دور فعال في دفع الضر و حل العقبات التي يواجهه العبد المسلم
, فأنت عندما تفرج عن أخيك المسلم كربته , و تدعمه و تحبه , سيسخر الله لك من يساعدك أنت في حل مشكلاتك .