من هو الصحابي الملقب بالشهيد الحي ؟
من هو الصحابي الملقب بالشهيد الحي ؟
من هو طلحة بن عبيد الله ؟
رجال كانوا كالجبال الشاهقة في وجه الرياح الشديدة , نصروا دينهم بالروح و الدم , و
جاهدوا في الله حق جهاده , و فدوا بأبيهم و أمهم لأاشرف الخلق , رسولنا
محمد صل الله عليه و سلم , فكان لهم بصمات ذهبية في التاريخ , رجال
دخل الإيمان في قلوبهم , فباعوا الدنيا بالآخرة , و زهدوا فيها زهدا ,
فجزاهم ربهم بحسن أعمالهم جنات و قصور و نعيم , و الله أولى بالإحسان من عباده !
_______…
هم أفضل الناس بعد رسولهم , هو الصحابة الكرام الذين قال
عنهم الرسول صل عليه و سلم ( لاتسبوا أحد من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) صحيح مسلم .
ففضل الصحابة علينا ليس كسائر فضل الناس …………..
و من بين الصحابة الذين سنذكر عظيم فضله و دعمه للإسلام و نصرته , هو الصحابي الجليل : طلحة بن عبيد الله .
نسب طلحة بن عبيد الله :
هو الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله
و من الجدير بالذكر : زواجه , حيث تزوج بأربعة نسوة كل واحدة أختها متزوجة النبي الكريم صل الله عليه و سلم , و هن :
تزوج بأم كلثوم بن أبي بكر الصديق أخت السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق .
و تزوج حمنة بنت جحش أخت زينب بنت جحش .
و تزوج فارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة بنت أبي سفيان .
و تزوج رقية بنت أمية أخت أم سلمة هند بنت أمية .
فكان عديل رسول الله صل الله عليه و سلم أربعة مرات .
_________…
ما هو فضائل الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله ؟
هو من الصحابة و أحد العشرة المبشرين بالجنة ,
كان قارئا للقرآن , و قائما بالليل , و صائما بالنهار
إضافة أنه كان محبا للفروسية , و محبا للجهاد في تزويج شباب قبيلته , و لا يوجد شخص احتاج المال إلا و أقرضه .
كان متواضعا لم يجد سبيل الله .
أيضا كان تاجرا كبيرا , ينفق ماله في سبيل الله و محبا للخير .
و كان يبادر في التكبر و الغرور في قلبه سبيلا , بالرغم من مكانته الكبيرة .
كان له ثلاثة من الصحبة الصالحة , يخرجون مع بعضهم , و
يتسامرون و هم : الزبير بن عوام و علي بن أبي طالب و سعد بن أبي وقاص
, فكانوا معا منذ الصغر حتى كبروا و صاروا من العشر المبشررين بالجنة .
كان من السابقين إلى الإسلام حيث أسلم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما .
كان معروفا بالجود و الكرم و حبه لأعمال الخير , و كان يلقب بطلحة الخير و طلحة الجود , و طلحة الفياض , فمن شديد الكرم و الجود
ترك بصمة عظيمة في غزوة أحد , حيث شلت يده و يدافع عن
النبي صل الله عليه و سلم و كانت القصة
كالتالي : أراد المشركين في غزوة أحد قتل النبي صل الله عليه و سلم و ضربه
بالسيف , فوقى طلحة رضي الله عنه النبي صل الله عليه و سلم بيده حتى أصابها الشلل من قوة الضربة .
(ذلك كله يوم طلحة ) هذا ما كان يقوله أبو بكر الصديق رضي الله عنه كلما ذكر يوم أحد , فظهرت شجاعته العظيمة و عظيم تضحيته للنبي صلى الله عليه و سلم في تلك الغزوة .
وا لقب بالشهيد الحي .
غاب عن غزوة بدر و كان يتمنى بشدة الحضور , كونه كان في تجارة خارج المدينة
, ضرب له النبي صلى الله عليه و سلم سهما مع الصحابة من الغنيمة و قال : ( من سره أن ينظر إلى رجل قضى نحبه فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله ).
This paragraph will help the internet users for setting up new website
or even a weblog from start to end.