منوعات

متى يأتي الفرج..؟ !

متى يأتي الفرج..؟ !

 

متى يأتي الفرج للمسلم المبتلى ؟؟

حفت الجنة بالمكاره , نعمة ليس مثلها مثيل , كيف يكون لها مثيل و فيها

رؤية الله عز و جل , نعمة أبدية لا تزول و لا تنقص , لكن أتعلم لمن ؟؟

للذين عرفوا حق الله عز و جل عليهم , فأدوا الحقوق بكل رضا و

صدق , الذين جفت عروقهم آملين من الله عز و جل فتح أبواب الفرج

, نعم , أولئك الصابرين الصاملين الذين لم يصبروا إلا ابتغاء وجه ربهم

الأعلى , فكانت مرضاة رب العالمين جل همهم , فالله سبحانه و تعالى

لم يخلق عبده في هذه الدنيا لكي يلعب و يلهو , و إنما خلقه لأجل

عمل سام و جليل , ألا و هي العبادة , لذا ترى من الناس من ابتلوا

في أعراضهم , و في فئة في أموالهم , ثالثة في صحتهم , و أخرى

بالموت , ابتلاءات تعقبها الابتلاءات , و النفوس المؤمنة بالله و اليوم الآخر

, تراها صابرة محتسبة الأجر عند بارئها !

و في مقالنا لليوم , نتحدث عن نعمة ( الفرج بعد العسر الشديد ) ,

النعمة التي لا يعلم مذاقها إلا من علق أمله بالله , وصبر لأجل الحصول على نعمة الفرج .

_-_

كان الهدف وراء الابتلاءات , إخراج معادن الناس الأصلية , و

التمييز بين المسلم الصابر و المنافق , إذ ترى الكثيرين يدعون الجمائل من الأخلاق

, و عند الابتلاءات المرة , ترى أن ما كانوا يدعونه لم يكن سوى تنكر وخداع , و

لا ننسى أن الابتلاءات تهدف الإنسان , ما كان حيا , إذ أنها سنة الحياة , و حقيقتها

, لكن هذا لا يعني أن الله عز و جل خلق عبده ليعذبه , بل و العكس فالله أرحم بعبده من أمه !!

لكن كانت هذه الابتلاءات فقط لمجرد محو الذنوب المتراكمة التي تغرق المسلم

في نار جهنم , كانت هذه الابتلاءات , دواءا فعالا لتقوية الروح , وإخراج الأفضل

من النفس , فهي تخرج اللؤلؤة المكنونة من قاع نفسك , تريك لامعا

شامخا بين من حولك , كما و أن الله عز في علاه وعد عباده بالفرج و

النصر مهما طال بهم الأمد , و كسرت الابتلاءات ظهورهم , و لكن كما

عرف عن الإنسان , أنه جبل على التعجل , فتراه يهرول وراء الفرج من

بداية الابتلاء , و هذا خطأ فادح !! و من هنا سنوضح لك أخي القارئ

وقت إتيان الفرج على العبد المبتلى ؛

_التقرب لله عز و جل و ترك الذنوب و المعاصي مع التعجل بالتوبة من ذنب !

_حسن الظن بالله تعالى مع التوكل عليه حق التوكل , و الأخذ بالأسباب ,

إذ أن التوكل لوحده لا يكفي و يلزم المسلم أن يبحث عن الحلول قدر المستطاع .

_التحلي بالصبر و احتساب الأجر العظيم , و أن ما أصابه ماا كان إلا بسبب ذنب

صدر منه , و عدم لوم القدر و الناس بل لوم النفس بسبب الذنوب .

_الحرص على الحفاظ على الصلوات الخمس , لأنها سبب في تفريج الكربات و إزالة الهموم .

_المحافظة على الذكر و كثرة التقرب لله بتلاوة القرآن الكريم .

_كثرة الدعاء , بأن يرحم الله حالك و يزيل همك و يفرج كربتك .

_الإكثار من التوبة الاستغفار , لكونهما سببين من أسباب محو الذنوب .

_مناصرة أهل الضعف و الحاجة و الحرص على مد يد العون لهم قدر المستطاع .

_المحافظة على بر الأب و الأم , فبدعائهما تفتح أبواب الرزق من حيث لا يحتسب .

_الحرص على العدل و ترك الظلم مع رد المظالم إن وجد , فدعوة المظلوم

ستصيبك في أي مكان و أي زمان .

و غيرها من الأمور المباحة التي ستؤهل المسلم للتقرب للفرج .

_-_

متى يطرق الفرج أبواب المسلم المبتلى ؟؟

النفس العطشة للفرج , هي التي فقط تدرك مدى أهمية هذا السؤال ,

إذ أن الانتظار شيء مر , خاصة لو زاد امتداده لسنوات , حيث معروف عن

الفرج أنه يأتي مع الصبر , و عندما ينقطع أمل العبد من على جميع

الخلائق , و تقوى ارتباطه و صلته بربه يأتي الفرج ليمحو السنين العجاف !

 

هذه هي فضائل صلة الرّحم

من هي سيدة نساء العالمين ؟

من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب

كيف يأتي الفرج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: