ﺿﻮاﺑﻂ اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺿﻮاﺑﻂ اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ﺿﻮاﺑﻂ اﻟﺘﺠﺎرة ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ
ماذا تعرف عن الفقه الإسلامي في التجارة ؟
الإسلام اهتم بتفاصيل حياة المسلم الصغيرة
منها إلى الكبيرة , من العبادات إلى العادات و
الأعمال و غيرها , و الإسلام قد مدح المؤمن القوي
و دعمه , فكلما كان المسلم متوكلا على ربه معتمدا
على نفسه كان أفضل مسلم , و من هنا نوضح بعض
الضوابط الشرعية في أعمال المسلم كالتجارة ,
قد تتساءل ما هي الضوابط الشرعية في التجارة ؟
_______–____
الأصل في كل الأعمال النية !
فالعمل قائم على النية , و قد كان السلف الصالح يحتسبون أجر النوم و القيام بنوايا صالحة , كذلك التجارة , فلابد فيه النية الصالحة و احتساب الأجر العظيم و أجر المشقة عند الله سبحانه و تعالى , و ثانيا ؛ إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا , فلابد من إدخال المباحات في التجارة و العمل بما أباح الله سبحانه و تعالى , فيتاجر بما يرضي الله و يبتعد عن كل حرام كالتجارة بالمخدرات و تجارة البشر و غيرها , ثالثا ؛ إذا كانت النية الصالحة موجودة و التجارة حلال لابد من إخراج حق الله سبحانه منها , فيتصدق على الفقراء و المساكين و يخرج حق الزكاة و يعلم أن ما لديه من مال و مكانة بفضل و كرم الله عليه , و كلما كانت الصدقة في الخفاء كانت أبعد عن الرياء و السمعة و كان ذلك أفضل لكرامة الفقير و أبعد لذله !
و يجب على التاجر فقط ببضاعته ولكن يجب أن ينشر الإسلام بحسن خلقه بين غيره من التجار , فيبتعد عن التطفيف في الكيل و الميزان , و يعامل بما وصى به الإسلام !