أخبار العالم

قصص مؤثره وحزينه

قصص مؤثره وحزينه

قصص مؤثره وحزينه

كانت السماء ترعد , فجأة بدأ المطر بالتساقط بغزارة , المارة أسرعوا بالهروب لتحت أسقف المباني , خوفا من التبلل بالمطر , نظرت من نافذتي التي هي في الطابق العلوي من المبنى الذي أسكن فيه , فإذ أحد المارة و التي هي امرأة كبيرة في العمر , تنادي بأعلى صوتها و تقول ؛ ليساعدني أحدكم , ابني مشلول و هو بحاجة ماسة إلي , أنظر إليها بتمعن , فأشفق بحالها , امرأة في الخامسة و الستين من عمرها , تلبس ملابس شتوية من الممكن أن هذه الملابس كانت مخزنة عندها من عدة سنوات , ملابس مقطعة قديمة , لكن هذا لا يهم الآن , المهم ! هو حزنها بالذهااب لابنها المشلول , أنظر إليها يا ترى أي نوع من المساعدات هي تريد ؟ أمال تريد , أماذا؟

غريب ؛ تمنيت لو أعرف آنذاك ما نوع المساعدة التي تريدها , هذه المرأة المسكينة !

استمريت بالنظر إلى حالها , إذ أنها يئست من تلبية طلبها بالمساعدة , و جلست على كرسي الانتظار المخصص للباص الذي يتكفل بنقل المارة ,  و تبكي بحرقة , تقطع قلبي حزنا لحالها , هدأت السماء و توقفت عن الهطول , و إذا الازدحام بدأ من جديد , كانت عيناي على تلك المرأة العجوز , حتى أتى أحدهم إليها و قام بمساعدتها , كانت تلك المرأة العجوز هي أمي , و أنا ابنها المشلول ! و المبنى الذي أنا فيه هي المشفى الذي أتعالج فيه !

قصص مؤثره وحزينه

صحراء يوما

ما هو الفقر ؟ و ما أسبابه ؟

كيف اتعلم الذكاء الاجتماعي؟

لم صمت ؟ لم لم يقل منذ البداية ؟!!

ما فوائد زيت الخروع?

تربية الأبناء في زمن الفتن

ابن خلدون كيف تكون نهاية الدول

فن الديكور

من هو العالم الذي قتلته الفاصولياء؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: