كلمات عن تحمل المسؤولية
كلمات عن تحمل المسؤولية
كلمات عن تحمل المسؤولية
المسؤولية ؛
كثير من الشباب و الشابات يعيشون ربيع شبابهم في عالم من اللهو و اللعب ,
فاجعل أهداف , اتباع أحدث صيحات الموضة , والتشبه بالمشاهير !
لكن هل تخيلت نفسك يوما , تقف مواجها أمام عقبات الحياة دون أن يساندك أباك أو أي أحد ؟!
هل فكرت أن تستيقظ في الساعة الخامسة فجرا لتجهز نفسك للذهاب للعمل ؟!
أحصل و فكرت أن تعيل عائلتك ؟!
هل تخيلت نفسك محاطا بسلسلة من المشكلات المادية ,
أنت في الوسط من هذه المشكلات , و ليس لك حيلة في ذلك ؟!
*المسؤولية ؛
إن الإنسان يشخص شخصيته من مقتبل عمره إلى سن الثامنة عشر , و
نادرا ما تجد شخصا قد تغير بعد الثامنة عشر من عمره !
فأنت لو كنت منذ بدايتك تحب الشغف و الطموح سيزدهر هذا الشغف
مع الزمن و يصبح سلما تصعد من خلاله لأعلى مقاصد النجاح !
أما إن كنت شخصا يعتمد على والديه في مصروفه الشخصي , و
تميل للكسل و الاعتماد على الغير و كثيرا ما تحب أن تأكل على حساب
أصدقائك , فأنت ستواجه في المستقبل القريب الكثير العقبات,
قد ينتج عنه انقطاع علاقاتك مع من حولك , و ربما تدهور حالتك الصحية و غيرها !
ربما تتساءل ما هي المسؤولية ؟
و كيف أكون شخصا مسؤولا ؟!
*المسؤولية ؛
هو تحمل الأمور في الحياة بشكل جدي , و السعي
في توفير سبل العيش و الراحة و حل العقبات بطرق أكثر عقلانية .
كيف أصبح شخصا مسؤولا ؟1
المسؤولية ليست بالأمر المعقد !
لكنها نوع من التربية في بداية الأمر و مهارة مكتسبة من مرور الزمن .
فبالنسبة للتربية ؛
فعلى الكثير من أولياء الأمور أن يكلفوا أبناءهم منذ الصغر ببعض من
المسؤوليات و الواجبات ؛ كأن يلزموا أبناءهم بتنظيف غرفهم , و ترتيب الأسرة
, أو أن يساعدوا في جلب حاجيات المنزل من البقالة القريبة مع التزام الرقابة المحمودة !
و أما بالنسبة للمهارة المكتسبة ؛
فهناك العديد من الطرق تجعلك شخصا مسؤولا , ذات شخصية جذابة ؛
-عليك كشخص راشد أن تجعلك لنفسك أهداف مستقبلية , تلزم نفسك
بتطبيقها و السعي في تحقيقها , مثلا لو كنت طالبا بالثانوية , فأنت
لابد أن تجتهد لدخول الجامعة و تضمين حياتك , لذا عليك بالحضور للمدرسة بشكل يومي , و أداء الواجبات المدرسية .
-على الشخص أن يكون صديقه الأول الكتاب ؛ فأنت أخي القارئ تحتاج
أن تقرأ في اليوم من صفحة إلى صفحتين من أي كتاب تفضل , لكن
المهم أن تقرأ , فالدماغ مثله مثل الاسفنج , إن لم تغذيه بالمعلومات
سيتغذى بأفكار سلبية تنجم عنه نتائج سلبية تؤثر على الصحة أو أسلوب الحياة.
– عليك أن تكون شخصا مفيدا ؛ ربما تسأل كيف ذلك ؟ كأن تساعد والدك
في مصاريف المنزل , فتعمل في دوام جزئي , أو أنك تستغل مواهبك في جعلها
مصدر رزق لك , مثل أن شخص يحب الكتابة , عليك إذا بأن تظهر هذه الموهبة
لمن حولك , و تبدأ بكتابة الكتابات , التي من الممكن أن تكون مصدر دخل لك في المستقبل .
-صاحب أصحاب الفكر و المسؤوليات و اقتدي بهم .
-احذر من مجالسة أصحاب السوء الذين لا ينتج عن صحبتهم إلأا الدمار النفسي و إضاعة الوقت .
-احترم الوقت ؛ فكل ثانية ما هي إلا من حياتك , فاستغل هذه الثانية في بناء جديد في حياتم , أو ترميم ما تحطم.
-اشترك في المراكز و الندوات التي ترشدك لتكون شخصا مسؤولا و تضمن مستقبلك و مستقبل عائلتك!
– أن تعلم جيدا , أنه لا أحد سيدفع ثمن إهمالك لنفسك و عائلتك , و أن الحياة لا ترحم أحدا , فلا تتكل على أحدا و اعمل لغدك.
