الإسلام اهتم بأمور الأمور في كافة جوانب حياته , فحرص كل الحرص من إيجاد مجتمع يعيش فيه المسلم مع عائلته و أقاربه و أصاحبه و غيرهم في ظل من السلام و الحب , و من هنا نوضح بعضا من الأمور و الآذاب المحمودة التي وصانا بها الإسلام ؛
*آداب الطريق ؛
فمن آداب الطريق ما يلي ؛
رد السلام على الجميع ففي ذلك نشر للخير و المودة.
كف النظر عن محارم الله .
المشي بوقار و عدم الضحك بصوت عال.
عدم ازعاج المارة بالتدخل بأمور إلا في حالة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
كف الأذى عن الطريق و ذلك يشمل ما يلي ؛
القاذورات , فيجب إزالتها
و الالتزام بتعاليم الإسلام في آداب الطريق .
الصخر .
عدم التهاون بقوانين السير في الطريق , فذلك يسبب حوادث تؤدي بحياة المسلم للمخاطر الوخيمة.
مساعدة كبار السن في حمل البضائع الثقيلة عنهم .
و كذلك إرشاد التائه و عدم الاستهزاء بالآخرين
و إن تيسر أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر ففي ذلك ينشر الخير و السعادة بين الآخرين . .
عدم التعرض بالأذى على النساء و الأطفال
عدم الجلوس في الأرصفة , و أمام أبواب البقالات , و ذلك لأن في ازعاج للآخرين و يسبب ضيقا للمارة.
ترك الشخص التدخل فيم لا يعنيه عند المشي في الطريق .
إن كان يركب سيارة فلا يؤذي الناس بها , و يقطع الإشارة و ييجدث خللا في السير .
الرفق و الشفقة بالمارة الضعيفين ككبار السن و المرضى.
بالنسبة للمرأة فعليها الالتزام بالحشمة و الحياء و ألا تضع عطرا أو تحدث فتنة مخافة الوقوع في الزنا .
أظهر من خلقك دينك ! فأنت بحسن خلقك تجذب انتباه الآخرين إليك , فإن أمطت أذى أو غضضت بصرك عن محرم أو كنت رؤوفا رحما على المارة ما تزيد إلا في جمال خلقك إلا جمالا و قد تكون سببا في إدخال الآخرين للدين الإسلامي . .
*الإسلام دين الخلق و المسلم مادام مسلما يجب عليه أن يكون خلوقا .