وقد نزلت هذه الآية بالمشركين عندما أصابهم القحط حتى وصل بهم الأمر إلى أن أكلوا الكلاب والجيف، فلجؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يطلبون منه أن يرفع عنهم هذا العذاب ويدعو لهم الله، فنزلت هذه الآية تأكيدًا وبرهانًا لهم أن الذين زعموا أنهم آلهة لا يملكون أن يرفعون عنهم هذا الجدب ويحولوه إلى خصب أو يقلبون عسرهم يُسرًا أو يحولوا حالهم من السقم إلى المرض، فإنهم لا يملكون لهم نفعًا.[٣]
كشف الضر والعزة والذلة كلها بيد الله فلا تلجأ لأحد غير الله