منوعات
أحكام الجماع في نهار رمضان .
أحكام الجماع في نهار رمضان .
شرع الإسلام أحكاما للصيام , يلزم المسلم اتباعها , و إذا غفل أو تهاون فيه من الممكن أن تفطر صيامه , و منه هذه العادات و الأحكام ملامسة الزوجين لبعضهما , الجماع , الاستمناء و غيرها من الأحكام الفقيه التي سوف نتحدث عن بعضها في مقالنا لهذا اليوم ؛
________—______
أولا يجب علينا تعريف الاستمناء ؛
ما هو الاستمناء ؟
الاستمناء أو العادة السرية مصطلحين مختلفين بمعنى واحد , حيث يعني , إنزال المني بسبب فعل محرم , و حمه حرام سواء أكان في شهر رمضان أو غيره , و لكن هو أشد إثما إذ كان في نهار رمضان و ذلك نظرا لانتهاكه حرمة الشهر الفضيل , و يسبب إفساد الصوم في حالة حدوث إنزال المني , و قد قيس حكمه عند جمهوور العلماء ب ؛ أن على فاعله قضاء الصوم و أداء الكفارة .
___——_____
ما سبب تحريم الاستمناء و الجماع في نهار رمضان ؟
السبب في تحريمهما و اعتبارهما من المفطرات ذلك لأن المقصود من الصوم ليس فقط ؛ عن الأكل و الشرب فقط و أيضا كف النفس عما اعتادت عليه من الشهوات , خاصة أن الانغماس الكثير في الشهوات يزيد من وسواس الشيطان , إذ ينتج عن ذلك ضعف العزيمة على العبادات و العمل , و بما أن الجماع من نعم البدن إذا تعتبر من المفطرات و يرتب على فاعلها الذي أفسد صومه بها كفارة مغلظة.
____—–_____
رأي أهل العلم في الجماع في نهار رمضان ؛
أوضحوا أن من جامع زوجته في نهار رمضان ترتب عليه ما يأتي ؛
صاحبه آثم و فطر لكن يلزم عليه مداومة الصيام لآخره فلا يفطر و هذا لا يمنعه من وجوب قضاء ذلك اليوم و أداء الكفارة .
أما إن جامع زوجته في نهار رمضان ناسيا ؛ فلا يبطل صيامه و رفع المؤاخذة عنه .
____——______
ما هي كفارة الصيام ؟
تختلف الكفارات في الصيام فمنها الكفارة عن صيام شهر رمضان , و منها الكفارة عن صيام نافلة و التي سنوضحها ؛
الكفارة في صيام شهر رمضان من أغلظ الكفارات , حيث يترتب على فاعلها ما يلي ؛
عتق رقبة
صيام شهرين متتابعين
إطعام ستين مسكين.
أما الكفارة عن صيام نافلة ؛
فلا يترتب عليه شيء .
______——-______-
أحكام فقهية في مفطرات الصيام ؛
س : قبل رجل زوجته في نهار رمضان أو داعبها فهل يبطل صيامه أم لا ؟