رحلة الاسراء والمعراج بالتفصيل
رحلة الاسراء والمعراج بالتفصيل
رحلة الاسراء والمعراج بالتفصيل
ما الحكمة من وقوع رحلة الإسراء و المعراج ؟؟
و ماذا تعني الإسراء و المعراج ؟!
___________________________________________
و ماذا تعني الإسراء و المعراج ؟!
.
رحلة ليست كغيرها من الرحلات , تكمن في طياتها الكثير من الرحمات الربانية و
الحكم و دلائل النبوة , هذه الرحلة وقعت انتصارا و مواساة من رب عظيم لنبيه الكريم محمد بن عبدالله!!
هذه الرحلة فيها الكثير من المعجزات , و الكثير من الأحداث و القصص !!
فمعا أيها القارئ الكريم ؛لقراءة مقال اليوم الذي يحمل في أسطرها أكبر المعجزات لأعظم نبي في البشرية !
ربما تأخذك الحيرة , ما هي الإسراء و المعراج ؟
الإسراء هي ؛ سري أو انتقال النبي صلى الله عليه و سلم في جزء من الليل من
المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالقدس بفلسطين .
المعراج ؛ العروج يأتي بمعنى الصعود : و ذلك يعني ؛ صعوده
صلى الله عليه و سلم بعد إتيانه للمسجد الأقصى من المسجد الحرام
إلى السبع السماوات ! قلبا و روحا و جسدا في حال يقظته دون الرؤيا .
_____________________________________________.
معجزة الإسراء والمعراج
تدور أحداث هذه الرحلة حول عظم مكانة الرسول صلى الله عليه و سلم , و
أن هذه الرحلة و التي تسمى برحلة الإسراء و المعراج برهان من رب العالمين
لثبوت نبوة النبي صلى الله عليه و سلم , حيث أنه نبي مرسل من رب العالمين
للناس كافة !! حدثت هذه الرحلة الكريمة في جزء من الليل في السنة الثانية من
بعثة الرسول صلى الله عليه و سلم , في الليل في 27 من شهر رجب , حيث حصلت
مع النبي صلى الله عليه و سلم و هو في حال يقظته أي أنه شاهد هذه الرحلة بالروح و الجسد مع جبريل عليه السلام .
و كانت ذلك بأن النبي صلى الله عليه و سلم سرى في جزء من
الله مع جبريل عليه السلام من المسجد الحرام للمسجد الأقصى
على دابة تسمى البراق و كان شكله طويل أبيض أكبر من الحمار و
أصغر من البغل و كان سبب تسميته بالبراق قيل لأمرين ؛ الأمر
الأول لكونه يخرج منه بريق , و الأمر الثاني ؛ لمدى سرعته في الانتقال حيث أنه كان يشبه البرق في السرعة .
كانت الحكمة من اختيار المسجد الحرام لانتقال النبي صلى الله عليه و سلم منه , و ذلك لكونه مقر شريعة أبانا إبراهيم عليه السلام , و المسجد الأقصى لكونه مقر شرائع بنو إسرائيل ووحيهم , أما بالنسبة لاختيار التوقيت في الإسراء و المعراج ليلا ؛ و ذلك بسبب أن القلب في ذلك الوقت يكون في حال من الخلوة , و أن الليل هو الوقت المناسب للغيب , و من الجدير بالذكر أن هذه الرحلة لم تحصل بناء على نور الشمس أو القمر ! لا بل حصلت بناء على نور الله عز وجل !!
_________________________________________.
بعد ركوب النبي صلى الله عليه و سلم االبراق ووصوله للبيت المقدس ,
ربط البراق بحبل بحلقة المسجد , ثم دخل المسجد الأقصى و صلى فيه ركعتين
مع صف من الأنبياء , أمهم جبريل عليه السلام , وقدم بعدها جبريل
للنبي إناءين أحدهما من خمر و الآخر من اللبن , فاختار اللبن و بعد ذلك عرج
بالنبي صلى الله عليه و سلم للسموات السبع و فتحت له بعد أن استفتح
جبريل عليه السلام , فرأى في السماء الأولى , آدم عليه السلام فرحب به, و
السماء الثانية عيسى و يحيى بن زكريا, و الثالثة يوسف عليه السلام , و الرابعة
إدريس و الخامسة هارون بن عمران و السادسة ؛ موسى و في السابعة إبراهيم ,
جميع الأنبياء رحبوا و أقروا بنبوته و دعوا له بالخير , ثم عرج لسدؤة المنتهى ثم
بالبيت المعمور , أوحى الله له هناك بالصلاة و كانت 50 ركعة لكن موسى عليه السلام
أخبره أن لا طاقة لأمته بذلك فليذهب إلى الله ليخفف عليه و فعلا خففه الله سبحانه
ل5 صلوات بأجر 50 , الرسول عليه السلام رأى الأنبياء و جبريل على صورته الحقيقية
حيث له 600 جناح , رأى النار و الجنة , هذه المعجزة كانت للنبي محمد وحده و
كانت على أصول 3 التسبيح الحمد و التكبير و عليها قامت أسس الصلاة .
____________________________________-
*الحكمة من الإسراء و المعراج ؛
-مواساة الله للرسول بعد أن خذل من قومه و أهل الطائف .
-مكافأته على صبره بعد الحصار الذي دام على المسلمين لمدة ثلاث سنوات و غيرها من الحكم .
