إكرام الضيف
إكرام الضيف ؛
الإسلام ليس دينا يحرض المسلم التدين بها! لكنه يجب على المسلم التخلق بها ، فالإسلام يهتم بشدة على مكارم الأخلاق وحرضها في شتى الصور و ذكر فضلها وأجرها ، حيث أن هذا الخلق الجميل شره العرب حتى قبل الإسلام و أتى هناك أغراض توفرها في أغراض أخرى.
———–————————————— ————————————————– —————_
مفهوم الضيافة :
إن المسلمين في حبهم و إيثارهم لبعضهم البعض شبهوا بالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له سائر الجسد كله بالسهر و الحمى , فالمسلمون إخوة , و على الأخوة أن يتحدوا و يكونوا كالبنيان المرصوص , لهذا ربما يصادف المسلم في حياته أمورا مفرحة و أمورا محزنة , على أهله و أقاربه و أصدقائه أن يذهبوا لبيته و يزوروه و يشاركوه أمره سواءا أكانت مفرحة أم محزنة , و هنا يكون الزائر (الضيف ) الذي لابد على أهل المضيف إكرامه و الإحسان إليه , اقتداءا بالنبي صلى الله عليه و سلم , و رتب الإسلام آدابا يجب مراعاتها على كلا من الضيف و المضيف , و في النقاط التالية سنوضح آداب الضيافة و الآداب التي يجب على المضيف التأدب بها .
——————–—————————————————————————————-_
آداب الضيافة التي يستحب للضيف التأدب بها ؛
هناك آدابا يستحب على الضيف أن يتحلى بها , و من هذه الآداب ؛
*الحرص على إجابة الدعوة لما فيه من الأجر العظيم و توطيدا للعلاقة الأخوية بين المسلمين بعضهم ببعض .
*و ألا يثقل الضيف على المضيف بالمكوث , فلا يقعدن عنده فوق ثلاثة أيام ! و يستثنى من ذلك إن مكث أصر المضيف عليه بالبقاء و إلا فليستأذن و يرحل .
*الإتيان في منزل المضيف في الوقت الذي حدده لهم , فلا يباكر بالمجيء فيصدمهم و لا يؤخر عليهم فيقلقهم .
*كما و أن يكون متواضعا إذا دخل المجلس فلا يتكبر على طعام أهل المضيف و لا على بيته و أهله !
*على الضيف التفسح في المجلس إذا جلس لكون ذلك خلق إسلامي موصى به !
*البدء في السلام على أهل المجلس .
*مع أن يكون محترما فلا يقيم جالسا من مكانه و يجلس في أي مكان تيسر له .
*حرصه أن يجلس بالمجلس و يكون ذا وقار و سكينة .
*ألا يعبث بملابسه أو لحيته أو ما يمتلك .
*يجب أن يكون الضيف متأدبا فلا يشبك بي أصابع يديه و لا يخلل أسنانه .
————————————————– ———————————————–_
اداب الضيافه التي يستحب للمضيف التادب بها ؛
هناك بعضا من الآداب التي تستحب للمضيف التأدب بها و من هذه الآداب ؛
* المضيف المضيف كريما يكرم ضيفه سواء أكان أكان الضيف فقيرا أو غنيا، و لا يخص الضيافة على الأغنياء دون الفقراء!
* أن يكوون المضيف المضيف سنة يستن بها بالنبي عليه السلام و ليس إبذارا و إسرافا لأجل التفاخر!
و أن يقصد بضيافته إدخال الفرح و السرور في قلوب المسلمين، لما فيه من الأجر العظيم.
*‘إضافة أن يقوم المضيف بتوجيه الدعوة لكل من يعيش في المكان القريب القريب ، فالذي يجب أن يعملها ، ألا يكسر بخاطر أحد كائن!
* التحدث مع الضيف بما يحب، و أن يجتنب تبغيض الضيف \ تحقيره، فلا ينصرف الضيف من بيته إلا و هو راض عن ضيافتهم!
* و يرحب بضيفه و يقتله مما يقتدر عليه ، و يستقبله يستقبله مستبشر يقدم فرح.
* مصاحبته عند الانصراف حتى باب البيت ليودعه و يعرض عليه توصيله بسيارته إن احتاج للأمر.
————————————————– ————————————————– –
آداب الضيف والمضيف (آداب الضيافة )؛
كانت النقاط السابقة بعضا من أداب الضيافة التي ذكرناها لكم و هنا آداب أخرى و هي ؛
ويستنبط المضيف: ويستنبط المضيف ، واستأذن منهم ، واستأذن منهم ، و لا يستأذن منهم من خلال إستعراضه!
* أن يتحرى الضيف أنسب الأوقات و يزور أهل البيت، فيبتعد عن أوقات الانشغال كالاختبارات و الأشغال.
* على المضيف يرضاه و لا يحبه.
آداب الضيافة في القرآن الكريم ؛
نبي الله إبراهيم عليه السلام اشتهر بحبه للضيف و أما بالنبي صلى الله عليه و سلم ، كذلك نبي الله لوط عليه السلام. كان يرحب بضيوفه ، ومن يأتون إليه ، لا ينصرف الضيف من بيته إلا و هو طيب الخاطر.

