
تساقط الشعر أحد أكثر المشكلات التي يعاني منها أغلبية الناس،وذلك بسبب اتّباع العديد من العادات السيّئة المسببة لتساقط الشعر، وفي هذا التقرير سوف نغطّي الكثير من النّقاط المهمّة؛ للتقليل من تساقط الشعر، أو منع تساقطه.
مفهوم تساقط الشعر
تساقط الشعر “Hair loss” هو عبارة عن فقدان كلي أو جزئي للشعر، وبالتدريج يبدأ آثار هذا التساقط بالظهور في مناطق نمو الشعر خاصة منطقة أعلى الرأس.
أنواع تساقط الشعر
لتساقط الشعر عدة أنواع وتتمثّل في الآتي:
- تساقط الشعر الأناجيني: في هذه الحالة من تساقط الشعر يحدث بشكل مفاجئ! ويكون تساقطاً حاداً وسريعاً، ويصاحبه قصر طول الشعر لمدة طويلة، وظهور مسامات شعر فارغة في تلك المنظقة التي تساقط فيها الشعر مثل: تساقط الشعر بعد أخذ البروتين.
- تساقط الشعر التيلوجيني: هذا التساقط يحدث بعد الشهر الثالث من الحمل! أو عند تناول الأدوية المسببة للحمل، ويحدث أيضاً عند الرضاعة أو بعد الولادة، وأول علاماته ترقق شديد في الشعر ثم يتبعه تساقط ملحوظ في الشعر، خاصة منطقة أطراف مقدمة فروة الرأس،
- تساقط الشعر بسبب أمراض جلدية: هذا النوع يحدث في تلك المناطق التي تعاني من المرض الجلدي.
- تساقط الشعر الندبي: هذا النوع من التساقط يحدث فقط عند التعرض للصلع الهرموني الوراثي، أو عند الإصابة بالثعلبة البقعية.
أسباب تساقط الشعر
يفقد الإنسان الطبيعي من 50 إلى 100 شعرة في اليوم الواحد، وقد لا يلاحظ ذلك في العداة، لأنّ شعراً جديداً يبدأ بالنمو في مكانه، ويقال عن تساقط الشعر بأنّه تساقط عندما لا يحدث نمو لشعر جديد مكان الشعر المتساقط.
ولذا لتساقط الشعر أسباب كثيرة منها: الحالة الوراثية وهذا السبب أحد أكثر الأسباب شيوعاً بكثرة، خاصةً مع تقدّم العمر! ويطلق على مثل هذه الحالات باسم ” الثعلبة الأندروجينية “.
عندما يصاب الشخص بها تبدأ بالظهور بأنماط تدريجية، يمكن التنبؤ بها عندما ينحسر خط الشعر، و هذا السبب أحد أكثر الأسباب الصعبة المعالجة، ولكن ليس السبب الوحيد إنّما هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تتمثّل في الآتي:
- التغيرات الهرمونية:يمكن للتغيرات الهرمونية والتعرض لحالا طبية تساقطاً للشعر، ويمكن أن يكون ذلك بشكل دائم أو مؤقت، ويمكن أن يحدث هذه التغيرات الهرمونية بسبب الحمل أو الولادة ومشاكل الغدة الدرقية، وأبضاً انقطاع الخيض، أمّا الحالات الطبية فإنّها تشمل الثعلبة البقعية المرتبطة بالجهاز المناعي والمسببة لتساقط الشعر بشكل بقعي! والتهابات فروة الر أس.
- تناول بعض الأدوية والمكمّلات الغذائية المسببة لتساقط الشعر، وتكون هذه الخالة ناتجة عن الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، مثل تلك الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والتهابات المفاصل والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
- عمل معالجة إشعاعية للرأس والذي من شأنه أن لا برجع نمو الشعر كالسابق.
- التعرض لصدمة جسدية وعاطفية ممّا سبب تساقط الشعر! وهذا النوع من تساقط الشعر يكون مؤقتاً لبعض الوقت ويرجع الشعر كما كان مثل السابق إن تمت معالجته.
- تسريجات الشعر المسببة لتساقط الشعر: إنّ الإقراط في تسريح الشعر أو سحب وشد الشعر بقوة من شأنه أن يسبب تساقط الشعر، ويسمّى هذا النوع كم التساقط بـ ثعلبة الشد، ومن الأمثلة على مثل هذه التسريحات: السحب الشديد للشعر على شكل ذيل حصان، أو تضفير الشعر بقوة.
- التأثير السلبي لاستخدام بعض علاجات الشعر: إنّ بعضاً من العلاجات لتداوي الشعر من شأنه أن يسبب تساقطاً للشعر، ومن الأمثلة على مثل هذه العلاجات: استخدام زيت الزيتون الساخن، وعلاجات فرد الشعر، وفي حال إن حصل تندب يمكن أن يجصل فقدان للشعر بشكل دائم.
عوامل تزيد من خطورة تساقط الشعر
هماك العديد من العوامل الأخرى التي تزيد من خطورة تساقط الشعر وهي تتمثّل في الآتي:
- التاريخ العائلي: كإصابة أحد الوالدين بالصلع.
- سوء التعذية.
- القلق والتوتر الشديدين.
- فقدان زائد في الوزن.
- التقدم في العمر.
- الإصابة بداء السكري.
- الإصابة بداء الثعلبة.
في حال المعاناة من أحد هذه العوامل يجب مراجعة الطبيب والعمل على نصائحه للحد من الإصابة بهذه الأعراض، وللتقليل من تساقط الشعر المفرط.
طرق العلاج ؛
_دلك فروة الرأس بزيت الزيتون الدافئ و تركه لمدة ساعة.
_التخلص من مشاكل التوتر التي تلعب الدور الأكبر في تساقط الشعر.
_دلك فروة الرأس بالشاي الأخضر و تركه لمدة ساعة ثم شفطه.
_دلك فروة الشعر بالثوم أو عصير البصل أو عصير الزنجبيل و وضعه على الرأس لصباح اليوم التالي ثم غسله .
