آداب تشييع الجنازة
آداب تشييع الجنازة
آداب تشييع الجنازة
أحكام الجنائز ؛
بعض الأحكام المشروعة في الجنازة في الدين الإسلامي هي
-تلقين المسلم الشهادة حال الاحتضار .
-إذا مات المسلم فعلى من حوله الإسراع بغم عينيه و تغطيته و الدعاء له .
-أن يعجلوا بتجهيزه و دفنه.
-على أبنائه و أقاربه أن يقضوا عنه دينه إن كان مديونا .
-يجب على أهله و أقاربه الصبر و الرضا بما قضاه الله و قدره .
-إن كان المتوفي هو الزوج فتقام الحداد على الزوجة.
-يحرم أن يلطم الخد و الصراخ على الميت و البكاء عليه .
___________________________-
ما يجب على المسلم قبل أن يموت ؛
_إذا كان صاحب مال و جاه أن يوصي قبل أن يموت .
-أنه لو كان مريضا فلا يدعي على نفسه بالموت و أن يرضى بما قسمه الله له .
-أن يتحلى بالصبر و يحتسب أجر صبره على الله .
-لو كان عليه قق من طلب غفران و ديون و غيرها أن يؤديها قبل أن يموت .
______________________________-
العلامات التي تدل على حسن الخاتمة ؛
كثرة ذكر الناس له بالحسن و الثناء .
أن يتلفظ بالشهادة .
تعرق جبينه عند الموت .
أن يكون موعد الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها .
أن يموت ساجدا أو صائما أو شهيد أو مرابطا
على أهل الميت عدم المبالغة في تكفين ميتهم فلا يكفنوه إلا بما تيسر بلا إسراف و تبذير .
المشي خلف نعش الميت بكل وقار و سكينة و البعد عن البدع كقول الذكر قراءة القرآن .
عدم تكلفة أهل الميت , حيث لا تكون التعزية فوق ثلاثة أيام.
تجنب اصطحاب النساء للمشي خلف الجنازة و يمنع ذلك منعا بتاتا .
أن يكون القبر ذا ارتفاع بسيط يصل للشبر عن الأرض لا أكثر من ذلك .
على المشيع الاتعاظ و الرجوع إلى الله و أن يعلم أنه من الممكن أن يكون مثل هذا الميت يوما , فلا يسرف في الشر و الأعمال المنكرة .
من المكروه التحدث أثناء الجنازة و يتصف المشيع باالصمت .
و من حق المسلم على المسلم أن يذكره أخيه بحسن أعماله و هذا في حياته , فكيف في مماته !
فلا يتهاون المسلم في ذكر أخيه بما كان يحب و يعمل من حسن الأعمال , و يتجنب ذكره بغيبة و بهتان في مماته , فهو في دار لا يستطيع الدفاع عن نفسه , فلا يؤذيه و يشتمه
من آداب الجنائز.
إذا دفن الميت فإن على المشيعين الدعاء له و الاستغفار له فهو الآن في وقت يحتاج فيه للثبات عند السؤال و أحوج ما يكون فيه للدعاء .
أما بالنسبة لأهل الميت فلا يستهين بمصيبتهم فيواسيهم و يدع لهم بالصبر و تعويض أجره و يعد لهم الطعام , و يتجنب أذيتهم فهم في مصيبة لا تستهان بها .
على أهل الميت التصبر و الرضا بما قسمه الله و معرفة أن هذا الطريق سيسلكه كل حي , فلا بقاء للأبد , و البعد عن الصراخ و شق اللباس فإن ذلك يؤذي الميت , و بدلا عن ذلك , يؤدون حقوق الاس عليه , و يحسنون إليه بالصدقات الجارية , فيحفرون بئرا مثلا أو يتكفلون برعاية يتيم لعل هذا ينفعه .
من الجدير بالذكر أن الملائكة قد تساهم في تشييع جنازة الصالحين لذا إن كان أحد المشيعين على جنب فإنه يتطهر لئلا يحرم أخيه الميت من هذا الفضل الكبير .
لا نكتف بتششيع جنازة أخينا و ندفنه , فعلى المشيع أن يزور قبر أخيه و من يعرفه و يدعو لهم بالأدعية المأثورة و غيرها و يتعظ منهم و أن يتذكر الآخرة و يبني دار البقاء و ألا يجره دار الفناء فالدنيا زائلة لا محالة , و الآخرة هي دار القرار .
_______________________-
أخي القارئ , .
الموت واجب على كل حي !
لذا لا يغرنك الحياة الدنيا , و أن وعد الله لعباده ثابت , إما جنة أو نار , فلا تبيع الآخرة بالدنيا فالبقاء في الدنيا محدود.

