ابن تيمية فيلسوف الفطرة ؛
ابن تيمية فيلسوف الفطرة ؛
ابن تيمية فيلسوف الفطرة ؛
من هو شيخ الإسلام ؟!
انحدر من عائلة كان رجاله من كبار علماء الدين و الفقه , الذين تركوا من ورائهم كمية كبيرة من العلم و ذلك لكثرة حبهم و تعلقهم بالعلم فانتفعوا به و نفعوا به النااس ,و قد سار هذا الشيخ على منهج آبائه و أجداده في حب العلم و تمجيده , و قد استطاع ترك إرثا عظيما من العلم و جمعه في كتب كثيرة ككتاب ( التفسير للقرآن الكريم , و الحديث , و الفقه و العديد من العلوم الأخرى ).
كان له العديد من المخالفين من علماء الدين و ذلك نظرا لاختلاف آرائه في الأمور الفقهية .
إنه شيخ الإسلام ؛ ابن تيمة !
كان له مواقف دينية , اجتماعية , و سياسية لا تنسى , دعم الإسلام و خدمه
حفيظا للقرآن الكريم .
كان يعتد في المسائل الفقهية على القرآن و السنة ثم آراء الصحابة ثم القياس .
لم يكن العالم ابن تيمية متعصبا لمذهب أو عرق بل كان جل مقصده نشر العلم الصحيح بين المسلمين . .
رحم الله علماء الإسلام .
___________________________________________-
كان ابن تيمية عالما من العلماء المسلمين على مذهب حنبلي و كان سنيا من أهل السنة و الجماعة , كان له مكانة مرموقة بين أقرانه , حيث كان فيلسوفا و متكلما و عالما كبيرا في الفقه و التفسير , واجه هذا العالم المسلم الكبير العديد من العقبات , فقد تم اعتقاله و سجنه مرات عدة , كان في العصر الذي هاجم المغول دمشق لكنه أبلى بلاءا حسنا في التصدي لهم , شارك مع المماليك في المعركة التي قضت على التتار , كان له يد عليا في حث السلطان آنذاك و المسلمين لقتل التتار و أوجب تكفيرهم , له بصمة في حركة محمد بن عبد االوهاب , وافته المنية في محبسه عن عمر يناهز السبعة و الستين عاما بعد أن هزم أمام مرضه و صلى عليه المسلمون صلاة الجنازة بعد أن شاع خبر موته بين المسلمون و الذين بدورهم أتوا أمام باب القلعة و فتحت أبوابها و صلى عليه رحمة الله عليه ,
