منوعات

ثقافة الاندلس

ثقافة الاندلس

ثقافة الاندلس

ما مدى معلوماتك عن الثقافة الأندلسية ؟؟

أندلس , ليس من الغريب أنك قرأت هذا الاسم , في كتب التاريخ , أو مقالة ما , و حتما أنك سألت ماذا كانت ثقافة شعب الأندلس آنذاك 

و كيف كانوا يحيون تراثهم العريق , و لأجل هذا فكرنا , لم لا نقدم بعض من السطور الذهبية ( المحتوى ) عن الثقافة الأندلسية , و مدى جمال تلك الثقافة .

_-_

المجتمع الأندلسي , جمعت الناس في أرضها من مختلف الأعراق و الأجناس ,

مما أعطاها مزيجا مميزا من الاندماج و التميز عن غيرها من المجتمعات 

فأي شعب دخل المجتمع الأندلسي , ترك بصمة ذهبية خالدة في ثقافتهاا على مدى العصور

كما ساهم كل من العوامل الجغرافية المختلفة في إعطائها القيمة البارزة و الجذابة 

و تم التحدث عن هذه الثقافة في كل من مجلات ( الأدب , الفن , الرقص , الفلسفة , السينما , الأساطير ).

و لا ننسى جانب العمارة و العمران , في الثقافة الأندلسية ؛

حيث تميزت هذه الثقافة بعمرانها , فمن وقت العصر الحجري (الحديث ) 

حافظ الشعب الأندلسي على حجر الميغا الهام في أرضها ,كالدولمن من المييجا و ألفييرا , فاعتبرت كشيء أثري من العصور السابقة .

كما أن للعرب كانوا دورا هاما في بناء الثقافة الأندلسية 

حيث قاموا ببناء بعض العمارات الخيالية و الجذابة على أرض الأندلس مثل ؛ (قصر الحمراء , و جامعة قرطبة , بالإضافة إلى الخيرالدة )

و كما ساهم الرومانيون القدامى ببناء أقوى و أجمل المباني على أرضها , مما منحها طابعا جذابا و مكانا جميلا يجذب السياح إليها .

و في حكم (جاين) , حاز جانب العمارة في عصر النهضة على أهم المراكز أنذاك 

فقامت حركة نهضوية مميزة في ذلك العصار , وتم بناء كنائس و عمارات ساحرة , مما قد يدفع السياح في مختلف أنحاء العالم من زيارتها!

_-_-_

و كانت للحضارة الإسلامية دورها الخاص في إعطاء الثقافة الأندلسية , الجاذبية و الجمال ,

فعندما فتح المسلمون الأندلس , قاموا بتعمر أرضها و نشر حضارتهم الإسلامية على أرضها

هذا بالإضافة إلى دخول سكان الأندلس الأصليين إلى دين الإسلام , ولكن ليس جميعهم 

فقسم من السكان أحبوا أن يبقوا على ديانتهم اليهودية و النصرانية !

كل من جانب ( المجتمع , الثقافة , الفن , الأدب و غيرها )

اندمجت مع بعضها البعض في أرض الأندلس مع تعايش الملمين و الأندلسيين مع بعضهم آنذاك ,

فتكون لهم طابع خاص متفرد لهم , ميزهم عن غيرهم من الشعوب .

و عملت الحضارة الإسلامية على رفع أندلس عن غيرها من الحضارات

إذا أصبحت هذه الحضارة متقدما و متطور بشكل كبير آنذاك 

لدرجة أنها كانت الأول في جمالها عن الحضارات الأخرى .

فأصبحت الأندلس مقصد كل من العلماء و الفقهاء و الأدباء و المثقفين و غيرهم , يقصدونه الناس من جميع أنحاء العالم ,

و كانت أوروبا آنذاك تعاني من ظلمات الجهل , و الفساد

فكانت الطلبة الأوروبيين يقصدون أرض الأندلس لأخذ العلوم المفيدة و دراستها ثم العودة إلى ديارهم لتعميرها بتلك العلوم .

ركز المسلمون في ذلك الوقت على تطور الحركة العلمية قدر الإمكان 

حتى وصلت الحركة العلمية متأثرة بالحالة (العلمية ) فقامت في دراسة ( الطبيعة ) و غيرها من العلوم مثل ( الفلاحة , الفلك , الحساب )

فأصبح أفكار التنجيم التي كانت بناء على التوهم و الخيال بالتلاشي , و تمت دراسة علم الفلك بحسب الأرقام , و استخدم المسلمين الأرقام الهندية و ألغوا الأرقام الرومانية اللاتينية

و سرعان ما انتشرت هذه الأرقام الهندية التي أصبحت فيما بعد عربية إلى كافة دول أوروبا بسبب السفارات و التعاملات المختلفة في التجارة ,

و برع عدد لا يحصى من المسلمين في علم الفلك آنذاك , حتى تخرج منهم عالما بارعا كان يسمى ب (المجريطي ) , قام هذا العالم ببناء مدارس للعلوم بمساعدة تلاميذه ,

فشرت دور العلم في الأندلس , فدرس التلامذة هذا العلم و فلحوا في دراستها , حتى تخرجت من تلك المدارس العلماء و العباقرة الذين ساهموا في بناء الحضارة الأندلسية , وجعلها مميزا و متفضلا على أخرياتها من الحضارات .

_-__–_

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: