تراكمات الأحاسيس لا ترحم!
تراكمات الأحاسيس لا ترحم!
تراكمات الأحاسيس لا ترحم!
تتساقط السماء ، الثلج ، السماء ، الثلوج ، السماء ، الثلوج البيضاء ، مصابيح الطريق مضيئة ، فمنها الأحمر والأبيض !!
أخذتني الذكريات لعالم بعيد ،،،،حيث أن تراكمات الأحاسيس لا ترحم!
حيث كأنني أمام جهاز التلفاز أنظر لشريط حياتي!
فجأة تذكرت !!
تذكرت والدتي ؛ حيث مر على فراقها خمس سنوات !!!
كانت تمتلك قلبا مثل هذه الثلوج ، بيضاء ناصعة البياض ، كانت والدتي زرقاوي العينين ، جميلة المظهر و الروح !!
تذكرت!
كم كنت بين أحضانها ، فتارة أقبلها و تارة أضحكها في كل مرة !!
سرق مرض السرطان مني أغلى ما أملك ….
أمي! ودعتها، قبل خمس سنوات من الآن، و قد رحلت عني في شتاء مشابه لهذا الشتاء !!
مريح ، نعيش و أرواحنا في مكان بعيد، نتعايش، ندعي الحياة!
صحيح ما قد قيل (أن فراق الأحبة، تقتل الحياة أمام أعيننا) ….
حسنا لا بأس ؛ أرى أن الثلج قد يستغرق وقتا طويلا.
