غير مصنف

أسباب حرقان الوجه بدون احمرار وأهم العوامل المسببة!

حرقان الوجه بدون احمرار

حرقان الوجه بدون احمرار أو باحمرار هو من إحدى الأحاسيس الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص في بعض الأحيان. لكن، قد يثير البعض التساؤلات عندما يشعرون بهذا الإحساس دون وجود أي احمرار أو علامات واضحة على الجلد.

وفي هذا المقال، سنتناول أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بـ حرقان الوجه بدون احمرار ظاهر، و سنتعرف على كيفية التعامل مع هذا الإحساس الغريب والمزعج

.

لماذا أحس بحرقان في وجهي؟

قد يحدث حرقان في الوجه نتيجة لعدة عوامل جسدية أو بيئية دون أن يصاحب هذا المرض الجلدي احمرار أو تغير في لون البشرة. كما أنّه يمكن أن يكون هذا الإحساس غير مريح ومربك في بعض الأحيان، وقد يترك الأشخاص في حالة من القلق بشأن صحتهم. من أبرز الأسباب التي قد تسبب هذا الشعور:

  1. العوامل النفسية والتوتر: يُعتبر التوتر والقلق من أكثر الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى شعور بحرقان في الوجه. عندما يتعرض الجسم لضغط نفسي، يمكن أن يتسبب ذلك في استجابة فسيولوجية تؤدي إلى شعور بالحرقان في مناطق معينة من الجسم، مثل الوجه. غالبًا ما يحدث هذا النوع من الشعور في مناطق الخدين أو الجبهة.

  2. التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الحمل، أو التغيرات التي تصاحب الدورة الشهرية، يمكن أن تؤدي إلى شعور بحرقان في الوجه. هذه التغيرات تؤثر على تدفق الدم وتؤدي إلى شعور بالحرارة أو الحرقان دون وجود احمرار.

  3. الحساسية أو تفاعل الجلد: قد يحدث حرقان الوجه بسبب رد فعل تحسسي تجاه بعض المواد مثل مستحضرات التجميل أو المنتجات الكيميائية التي تلامس البشرة. في هذه الحالة، قد يشعر الشخص بحرقان أو وخز في الوجه دون أن يظهر أي احمرار أو طفح جلدي. تفاعل الجلد مع المواد المسببة للتحسس يمكن أن يتسبب في الشعور بالحرقان حتى دون ملاحظة تغيرات مرئية.

  4. التعرض للطقس البارد أو الجاف: الهواء البارد أو الجاف قد يؤدي إلى جفاف الجلد، مما يسبب شعورًا بالحرقان في الوجه. في هذه الحالة، يعاني الشخص من حكة أو انزعاج في الجلد، ولكن دون أن تظهر علامات الاحمرار. جفاف الجلد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذا الشعور بالتهيج.

  5. الأدوية والعلاجات الطبية: بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية تؤدي إلى شعور بحرقان في الوجه. على سبيل المثال، الأدوية التي تُستخدم لعلاج حب الشباب قد تسبب التهابًا خفيفًا في الجلد يؤدي إلى الإحساس بالحرقان. إذا كنت تستخدم دواء معينًا وكنت تشعر بالحرقان، قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب حول هذا الموضوع.

أشعر بألم في وجهي وكأنه حرق لكن لا يوجد أي حروق ولكن لدي إحساس بألم الحروق؟

أحيانًا، قد يشعر الشخص بألم في وجهه كما لو كان قد تعرض للحرق، ولكن دون أن يكون هناك أي حروق حقيقية أو تلف في الجلد. 

هذا النوع من الإحساس قد يكون محيّرًا، خاصة عندما لا يكون هناك أي علامات مرئية على الجلد. إليك بعض الأسباب المحتملة التي تفسر هذا الشعور:

  1. ألم في أعصاب الوجه (النوبات العصبية): الأعصاب في الوجه قد تكون مسؤولة عن هذا النوع من الألم. في بعض الحالات، قد تشعر بآلام أو حرقان في الوجه نتيجة لتلف الأعصاب أو مشاكل في الأعصاب مثل “الألم العصبي”. 
  2. هذا النوع من الألم قد يُشعر الشخص وكأن هناك حرقًا في الوجه، ولكنه في الحقيقة ناتج عن اضطراب في الأعصاب دون وجود أي حروق فعلية.

  3. الشعور بالتوتر العصبي: عند التعرض لمواقف عصبية أو تحت الضغط، قد تشعر بحرقان في الوجه بسبب تحفيز النظام العصبي السمبثاوي. هذا التحفيز قد يؤدي إلى الشعور بحرارة أو ألم يشبه الحرق، حتى وإن لم يكن هناك أي تغيير في لون البشرة. إذا كنت تشعر بالتوتر بشكل مستمر، فقد يزيد ذلك من هذا الشعور.

  4. الصداع النصفي: يمكن أن يسبب الصداع النصفي ألمًا شديدًا في الوجه، خصوصًا في منطقة الجبهة أو الخدين. هذا الألم قد ينعكس على الجلد ويشعرك بأنك تعرضت لحرق، بالرغم من عدم وجود أي تلف في الجلد. الصداع النصفي يمكن أن يترافق مع أعراض أخرى مثل الغثيان أو الحساسية للضوء والصوت.

  5. الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية: في بعض الأحيان، قد تتسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية في الشعور بألم يشبه الحرق في الوجه. على سبيل المثال، العدوى بفيروس الهربس البسيط (القروح الباردة) قد تؤدي إلى شعور بالحرقان في المناطق المصابة، رغم أنه في البداية قد لا يظهر أي أثر مرئي.

  6. الصدمة النفسية أو الصدمة الجسدية: بعد تعرض الجسم لصدمة نفسية أو جسدية، يمكن أن يتسبب ذلك في الإحساس بألم وحرقان في الوجه. هذا الألم قد يكون نتيجة تفاعل الجسم مع الإجهاد أو الاستجابة للألم الجسدي الذي لا يُظهر أي علامات خارجية واضحة. في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من هذا الشعور لفترة طويلة بعد الصدمة.

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

إذا كنت تشعر بحرقان في الوجه دون وجود احمرار أو علامات حروق، وكان هذا الإحساس مستمرًا أو يزداد سوءًا، فمن المهم أن تستشير طبيبًا مختصًا. في بعض الأحيان، قد يكون هذا الشعور نتيجة لمشكلة صحية أساسية تحتاج إلى علاج. بعض الحالات التي تتطلب استشارة طبية تشمل:

  1. إذا كان الشعور بالحرقان مصحوبًا بألم شديد أو تورم.
  2. إذا كنت تعاني من تنميل أو ضعف في الوجه.
  3. إذا لاحظت تغيرات غير طبيعية في الجلد مثل تقرحات أو طفح جلدي.
  4. إذا كان الحرقان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى أو الصداع المستمر.

اقرأ أيضاً:  علاج حرقان الوجه واحمراره بسبب استخدام كريم

 

كيفية التعامل مع حرقان الوجه

بغض النظر عن السبب، يمكن اتباع بعض النصائح للتخفيف من شعور الحرقان في الوجه:

  • استخدام مرطبات البشرة: قد تساعد مرطبات الوجه في تقليل الجفاف والحرقان الناتج عن الجو البارد أو الجاف.
  • تجنب المهيجات: إذا كنت تشك في أن منتجات التجميل أو المواد الكيميائية هي السبب، حاول تجنبها وملاحظة أي تحسن.
  • الاسترخاء والتقليل من التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق قد يساعد في تقليل التوتر، مما يقلل من الشعور بالحرقان.

في الختام، حرقان الوجه دون احمرار قد يكون أمرًا محيرًا، ولكنه ليس بالضرورة مؤشرًا على مشكلة خطيرة. إذا استمر هذا الشعور أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، يجب عليك استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

وفي النهاية لا شيء يساوي العافية فإذا كنت تتبع نظاماً غير صحياً سوف يؤدّي بك الحال إلى حالات مرضية غريبة الأطوار لكن لا يكون سببها إلا عاداتك السيئة ونفسيتك الغير طيبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى