منوعات

معلومات عن نعيم القبر

نعيم القبر ، وجل في كتاب لا ريب فيه ألا و هو القرآن الكريم , فكل حي ميت , و أن هذه الدنيا بما فيها و من عليها زائل لا محالة , لهذا أرسل الله الرسل مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس على الله عز وجل حجة بعد الرسل !! و في هذا المقال سنوضح بعضا من نعيم القبر و عذابها , آملين الاتعاظ !

يوم الآخرة , هذا اليوم سيجتمع فيه كل من مات , سيبعث الله سبحانه بقدرته التي لا يعلمها إلا هو ! من في القبور , فيأتي الناس أجمعين عند الله و الجميع يقفون عند ربهم ليحاسبوا على أعمالهم , فهذا اليوم ليس كباقي الأيام , و الحساب فيه شديد عظيم , تقرع القلوب من هول المواقف , و لا يغني مال و لا ولد عن عذاب الله و العياذ بالله !

و بما أن آخرة الإنسان تبدأ من موته , فإن القبر أول منازل الآخرة و منها سيتضح هل الإنسان من أهل الجنة أم من أهل النار !!

و الرسول صلى الله عليه و سلم وضح بالتفصيل عن نعيم القبر حيث أن المؤمن سيفتح له باب من الجنة و يعيش في روضة من رياض الجنة , و أما الكافر فيا ويل الكافر من هول الآخرة !! حيث يفتح له باب من أبواب النار و يعيش في حفرة من حفر النار , و هذا العذاب و النعيم باقيين للعبد حتى قيام الساعة و العياذ بالله !!

و بعد النفخ في الصور و اجتماع الخلائق في أرض المحشر يوم القيامة و محاسبتهم على أعمالهم , سيجزى الكل على أعماله , فأما المؤمن فيكون مصيره إلى النعيم المقيم و هي الجنة , و أما الكافر فيكون مصير إلى النار خالدا فيها لا يخرج منه أبدا .

اجمل ما قيل عن نعيم القبر؟

(الجنة ) كلمة مأخوذة من فعل ( جن أي الستر ) , و السبب من تسميتها بهذا الاسم , و ذلك نظرا لكثرة الأشجار فيها مثل أشجار النخيل , و تكون شكل هذه الأشجار ملتفة على بعضها البعض ساترا على ما فيها .

و يمكن القول أن الجنة عبارة عن ؛

دار أوجده الله سبحانه و تعالى لعباده المؤمنين الذين آمنوا به و عملوا الصالحات , فكانت الجنة و نعيمها جزاءا لأعمالهم !!

حيث توجد في الجنة نعيم لا يمكن وصفها , ففيها من الملذات ما تشتهيه الأنفس , و تطيب ال\اعين و ترتاح النفوس , فلا فقر و لا موت و لا كذب و لا نفاق في هذا الدار , أهلها سمحون طيبون , طعامها و شرابها جاهز ,فيه من أنهار مختلفة , أنهار لم يتغير طعمه و أنهار من عسل مصفى  و فيه من حور الأعين و صحبة الأنبياء و الصالحين , و غيرها من النعيم المقيم , فالجنة الدار الذي لا يزول , و الله سبحانه أعده خصيصا لمن آمن به و عمل الصالحات و قد سمى الله سبحانه و تعالى الحنة في القرآن الكريم بعدة تسمياات منها ؛

  • الفردوس _دار الخلد_جنة المأوى .
  • كما أن الله سبحانه و تعالى ذكر أوصافا من الجنة منها ؛
  • -عرضها كعرض السماء و الأرض .
  • -نعيمها دائم .
  • -فيها من الولدان المخلدون.
  • -فيها من الفواكه المختلفة الألوان.
  • -لباس أهلها السندس و الاستبرق .

هذه بالنسبة لبعض نعيم الجنة , آملين من الرحمن أن يدخلنا جنة الفردوس الأعلى !

و أما بالنسبة لعذاب النار ؛

عرف عنه أنه ؛ دار أعده الله عز و جل للكافرين و المذنبين من المؤمنين , فأما للكافر فهو خالدا مخلد فيها لا يخرج منها أبدا مثل ؛ أبو جهل و أما بالنسبة للمؤمن , فإن الله سبحانه و تعالى يعذب عبده المسلم بالنار بسبب بعض المعااصي التي ارتكبها في الدنيا و لكنه يخرجه منها و يدخله الجنة !

ومن صور من عذاب النار ؛

  • -لباس أهلها من النار .
  • -طعامهم الزقوم و قيح الأبدان.
  • -الهواء فيها من السموم.
  • -ماؤها من الحميم .
  • -يسلك الظالمون الكافرون بالسلاسل .
  • -يتمنى أهلها الموت من شدة العذاب و لكن لا جدِوى !!

من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب

ما الفرق بين الحمد والشكر؟

الإعجاز العلمي في صيام الأيام البيض

من هو خطيب الأنبياء ولماذا سمي بذلك؟

فوائد حفظ القرآن لا تعد ولا تحصى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: