كيف تخطط للعام الجديد؟

كيف تخطط للعام الجديد؟ ها نحن نضع أقدامنا لدخول العام الجديد , عام لا نحمل معلومات عن ماهية المواقف و
الأحداث التي ستحصل لنا , عام نكن له الكثير من الآمال و الخطط , علنا نتقدم خطوة
للأمام بعد عام احتوت زواياه الكثير من المواقف السيئة من حجر صحي بسبب وباء كورونا
, و انخفاض اقتصاد الدول عالميا , و انتشار الفقر و المجاعة بسبب هذا الوباء!
لهذا قررنا أن نقدم مقالا مفيدا , علنا نستطيع تغيير العالم حتى لو بفكرة !
ما هي اهمية التخطيط للمستقبل؟
الخطط بشكل عام مهمة , لأنها تنظم الوقت , و تزيد من التحفيز و الإثارة لأجل تحقيق
نجاح في المستقبل , حيث أن الشخص الذي يحمل مخططات مستقبلية يعيش في سلام
أكثر من الشخص الذي لا يعلم حتى في أي عام هو !!
و تختلف المخططات من شخص لآخر , فالطالب خططه يختلف عن الموظف عن ربة المنزل
, لذا ضع الخطط التي تناسب زوايا و محور حياتك , المهم أن لا تجلس مكتوفين اليدين و تنتظر ماذا ستهديه لك القدر .
كيفية التخطيط للعام الدراسي الجديد
يتساءل العديد من الناس حول كيفية التخطيط للعام الدراسي الجديد، إذ يصعب عليهم وضع الاستراتيجية المناسبة للمستقبل، وفيما يلي سنقدّم لك عزيزي القارئ أفضل استراتيجية للحصول على أهداف مستقبلية ناجحة؛
–مراجعة و تقييم الماضي
كل عام مضى حمل في طياته الكثير من الدروس و المواعظ التي لا يمكن الاستغناء عنها ,
لهذا قم بتقييم أفعالك تجاه المواقف الصعبة التي مرت عليك , و كيف استفدت من تلك المواقف؟
حيث يجب عدم نسيان أن ما مضى لن نستطيع تغييره أو إصلاحه فلا تضغط على نفسك و تقوم بلوم
النفس على ما فات , و تشجيعها على النجاحات و التقدم للأمام .
تحديد الأولويات و الأهداف في مذكرة ؛
أنت مع استقبال العام الجديد , قد تحمل الكثير من الأهداف و الأولويات , فلا تصح أن تتراكم فوق
بعضها لأنها ربما تشتت انتباهك مما سيجعلك تترك تحقبق هذه الأهداف بالكلية , لذا احملك قلما
و قم بفتح مذكرتك , و ابدأ بكتابة الأولويات بالترتيب الأهم ثم المهم ثم الأدنى من ذلك , لأن ذلك
سيمنحك الوقت لتحقيق أهدافك بكل أريحة فلا يكلفك الكثير من الجهد و التفكير .
ابدأ بتثقيف نفسك , و تعلم لغة جديدة أو مهارة جديدة ؛
القراءة هي الخطة نفسها , بمعنى أنك لو تبدأ بقراءة الكتب المفيدة فإنك بذلك ستعطي لنفسك
الكثير من المخططات الناجحة ربما ستغلب المخططات التي أردتها , بالإضافة عندما ستقبل
العام الجديد بتعلم لغة جديدة كتعلم اللغة الأنجليزية أو الفرنسية أو غيرها فإنك مع مرور السنة و
الوصول لختامها تمكنت من تعلم شيء جديد و هذه خطة مفيدة .
المشكلات لا تقل مع استقبال العام الجديد لذا كن مرنا حين مواجهة المشكلات ؛
صحيح ما قيل أن الشيء الذي لا يؤدي لموتك سيمنحك القوة , لذا المشكلات تهدينا
فرصة التعرف على قوانا الداخلية و نستطيع التحكم على المشكلات الجديدة ؟
لذلك لا تعتقد أبدا أنك مع دخول العام الجديد ستتخلص من المشكلات , لكنك ستبدأ بمواجهة
المشكلات بروح قوية و إيجاد حلول أيسر .
قارن نفسك بنفسك !
المعنى من ذلك ؛ أنك تبتعد عن مقايسة نفسك و قدراتك و نمط حياتك مع الآخرين ,
لأن الهدف من وضع الخطط هو أن تحسن من نفسك و مهاراتك السابقة , فأنت لو بدأت
بمقايسة نفسك بالآخرين هكذا أنت تحبط من نفسك , و تسد سبل التقدم للأمام لأن الرقابة
الزائدة للآخرين ستشعرك بالدونية مما ستؤثر سلبا على عقليتك و نفسيتك.
اختر الخطط الواقعية و ليس الخطط الخيالية؛
هذا لا يعني أنك تثل من قدراتك و لا تختار إلا الشيء البسيط , لكن عليك أن تختار
الخطط التي تناسب قدراتك العقلية و البدنية , فأنت لو تختار خططا خيالية هذه
الخطط لا تجلب لك النتائج الإيجابية و عكس ذلك ستهدر من وقتك و جهدك دون فائدة!
عندما تضع الخطة , ابدأ بعدها بتطبيقها , ثم قيم خطواتك ؛
مع البدء بتطبيق أول خطوات الخطط , ابدأ معها تقييم مهاراتك و أدائك لهذه الخطوة ,
وهل أنت في الاتجاه الصحيح أم أنه ينبغي عليك تغيير مسارك !
ابدأ بمكافأة نفسك ؛
ربما ستسأل و لم أبدأ بمكافأة نفسي ؟
لأنك بذلك ستعطي نفسك إيحاءات إيجابية و تشجيعات , ففي ذلك تخفيف للنفس
من عناء تطبيق الخطط , و لا تنس من أخذ استراحة قصيرة فلو كنت حتى روبوتا فأنت ستحتاج و لو لساعة من الراحة .