ما هي فضائل النبي صلى الله عليه وسلم؟

فضائل النبي صلى الله عليه وسلم
ما هي كرامات النبي الكريم ؛ محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟
الله سبحانه و تعالى عز النبي صلى الله عليه و سلم , و ميزه
على سائر البشرية , فهو النبي المختار , النبي الذي كرس حياته
في سبيل الدعوة إلى الله تعالى , و في مقال اليوم سوف نقدم لكم مميزات و فضائل النبي محمد صلى الله عليه و سلم ؛
*مكانة النبي صلى الله عليه و سلم ؛
- _الله سبحانه و تعالى جعل طاعة النبي محمد صلى الله عليه و سلم من طاعته
, فإن أطاع العبد الرسول في ما أمر و ما نهى فقد أتم طاعة الله عز و جعل , و هذا
المقام جعله الله خاصا لنبيه محمد صلى الله عليه و سلم , و ذكره في القرآن الكريم .
- _الله عز و جل بعث النبي الكريم ( محمد ) صلى الله عليه و سلم , رحمة للعالمين
أجمعين , فقد بعث نذيرا و بشيرا , و كانت هذه الرحمة شاملة (الثقلين) , الإنس و
الجن , كما كان النبي محمد صلى الله عليه و سلم رحمة للمؤمنين لكونه سبب
هدايتهم , و للمنافقين بأنه كان سببا في تأمين حياتهم في الدنيا , و للكافرين
كان رحمة بأنه كان سببا في تأخير العذاب عنهم حتى يوم الدين .
- _الله عز و جل وصف رسوله محمد صلى الله عليه و سلم بالنور ! كونه كالنور في هداية الناس و نجاتهم من النار .
- _الله عز و جعل قام بتطهير فؤاد نبيه و رسوله من الكفر و الدنس , و
- ملأ فؤاده صلى الله عليه و سلم بالنور العظيم ألا و هو نور الإسلام
- , و ليس هذا فقط , فالنبي صلى الله عليه و سلم مغفور الذنب , فالله عز و جل غفر له ما تقد من ذنبه و ما تأخر.
- _الله سبحانه و تعالى جعل النبي محمد صلى الله عليه و سلم , ( هاديا , نبيا , و نورا ) ,
أعز من مقامه و أورثه الحكمة , و أنزل عليه القرآن الكريم معجزة و دلالة على نبوته الصادقة من رب العالمين .
- _بالرغم من أن النبي لم يبق من أولاده بعده حيا , إلا أن الله رفع ذكره و أعزه , و جعل
هذا الذكر قائما ليوم الدين , فلا صلاة و أذان و إقامة إلا و اسم النبي محمد صلى الله
عليه و سلم يذكر فيها ! و هذا من أعز و أرفع المقامات التي وهبه الله للنبي محمد صلى الله عليه و سلم .
فضل الرسول صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق
- _الله سبحانه و تعالى لم يعز النبي لوحده فقط , بل شمل العزة لأمته , ففي يوم القيامة
جعل الله سبحانه النبي محمد صلى الله عليه و سلم , شهيدا على الخلق , و جعل أمته
شهيدا على الناس , فما أعزها من مكانة و أجله من مقام !
- _كان لله عز و جل في مخاطبة النبي صلى الله عليه و سلم النخصيص مع شمول
الود و الرحمة , فقط لاطف الله سبحانه نبيه محمد في مواضع كثير في
القرآن و أراح قلبه و خفف عنه , و لم يفعله مع من سبقه من الأبياء !!
- _الله سبحانه بعظم مكانته و علوه , أقسم بحياة ( النبي صلى الله عليه و سلم ) , و
كان هذا القسم للنبي و ليس لأحد غيره قط !
- _الله عز و جعل جعل البلد الذي كان النبي صلى الله عليه و سلم , بلدا مباركا و شريفاً
, و ليس هذا هذا فقط , فالله أقسم له بالرسالة , و كان الوحيد من الرسل الذي أقسم له الله بذلك .
- _نصر الله عز و جل النبي صلى الله عليه و سلم في و حماه من أعدائه من المشركين
, كما و أنه توعد بأعدائه بالعذاب الأليم في الآخرة .
- _الله عز و جعل لم ينزل العذاب بالمشركين و ذلك فقط لكون النبي صلى الله عليه و
سلم بينهم , فحلم بالمشركين أجمعين فقط لأجل النبي صلى الله عليه و سلم .
- _الله سبحانه و تعالى أخذ من الرسل عليهم السلام الميثاق بأن يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم و يتبعونه.
و هذه بالنسبة لفضائله الدنيوية , أما بالنسبة لفضائله الآخروية ؛
- _النبي صلى الله عليه و سلم أول البشر الذي ينشق عنه الأرض .
- _هو أول الناس الذي يفيق من الصعقة بعد الموت.
- _كرمه الله عز و جل ( بالمقام المحمود ).
و غيره من المقامات و الكرامات التي جعلها الله لنبيه محمد و ليس لأحد غيره !