منوعات

ما هي قصة البقرة الصفراء؟

البقرة الصفراء، ليس هناك مسلم إلا و قرأ سور القرآن الكريم ومر على ذكر الله لبقرة بني إسرائيل , و بالأخص سورة البقرة حيث أنها ثاني سور القرآن الكريم , و ذكر الله عز و جل قصة من قصص بني إسرائيل في سورة البقرة , حيث أخبرنا الله عز و جل عن قصة البقرة الصفراء و التي نتحدث عنها في مقالنا لهذا اليوم .

ما هي البقرة الصفراء في القران؟

في يوم من الأيام وجد بنو إسرائيل قتيلا كان ثريا , و لقد حاول أهله العثور على الجاني

و بذلوا قصارى جهدهم لأجل العثور على القاتل لكن لا جدوى من ذلك ,

حتى اشتد عليهم إيجاد الجاني و قرروا أن يذهبوا لنبي الله الذي كان مرسلا إليه ,

ألا و هو النبي موسى عليه السلام و الذي بدوره كان كليم الله سبحانه و تعالى , و

كما كان معروفا عن بني إسرائيل أنهم كانوا يعذبون أنبيائهم و يكرفونهم و كان

لبني إسرائيل أسلوبا مميزا حيث أنهم كانوا معروفين باللجاجة و المراوغة , و

كانوا قوما شديدي العناد و التعنت !! و كان مقصد بني إسرائيل للذهاب إلى

موسى عليه السلام , أن يقوم موسى عليه السلام و يكلم ربه عز و جل حيث

أنه كان كليم الله عز و جل أن يخبره بأمر الجاني !! و لأن قوم بني إسرائيل كانت

تحكمهم المعجزات الخارقة عن عادتها و ليست القوانين المنطقية فإن الله

عز و جل أمر موسى عليه السلام بذبح بقرة , فيستطيعوا بعد ذلك معرفة القاتل , و كان

الأمر في بادئ الأمر متوقفا على أي بقرة يجدونها فيذبحونها , لكن بني

إسرائيل راوغوا و بدأوا لجاجتهم لنبي الله موسى عليه السلام , و

بدأوا يتمسخرون منه و يؤذونه , و يكلفونه في نوع البقر و شكله و

لونه و هكذا و كان معروفا عن إسرائيل أن التعامل معهم كان صعبا للغاية !

 

لكن نبي الله موسى عليه السلام , كان نبيا صابرا على أذية قومه , و كان يأتي باستمرار و يخبرهم بأن الله أمرهم بأن يذبحوا بقرة !! و تستمر المراوغة و الالتواء في الأسئلة من بني إسرائيل , فبدأوا يسألون نبيهم موسى عليه السلام عن ؛

أهي البقرة العادية المعروفة في عهدنا ؟

أهي بقرة  (بقرة بني إسرائيل) خلقت بميزة معينة ؟؟

فكانوا يسألون موسى عليه باستمرار حتى يسأل ربه , ليتبين لهم البقرة !! و بما أنهم كانوا يراوغون و يشدوا بالسؤال على هذا النبي العظيم , كان الله عز و جل يشق عليهم و يزيد التشديد على بنو إسرائيل .

و في الأخير تم تحديد مواصفات البقرة المأمور بذبحها , حيث كانت هذه البقرة المقصودة ذبحها بالمتوسطة , لا هي بالسمينة و لا هي بالفتية , لكن فوق هذا كله , لم تكتف بني إسرائيل عن مراوغتها بالسؤال المكرر , فرجعوا و سألوا نبي الله عز و جل موسى عليه السلام , أن يسأل ربه , ما هو لون البقرة المأمور ذبحها ؟!!

هذا القوم لم يخجلوا أبدا من إيذاء موسى عليه السلام , و لم يلزموا أنفسهم بالأدب مع نبيهم , فكانوا لا يراعون للأدب وقارا و لا يعلمون كيفية التعامل مع نبي الله !!

و على العموم ؛ أن موسى عليه السلام رجع لله عز و جل يسأله عن لون البقرة المقصود ذبحها , فأوضح الله عز و جل له لون البقرة حيث قال عن لونها ؛

أنها بقرة (لونها صفراء خالية الصفرة ) , تسر _الناظرين .

لم تنتهي مفاوضة بني إسرائيل عند هذا الحد فحسب , بل إنهم رجعوا و راوغوا أكثر عن صفات البقرة المقصودة ذبحها , و شددوا بكثرة سؤالهم و مراوغتهم على نبي الله موسى عليه السلام , حتى بين الله عز و جل لهم , أنها بقرة ليست للحرث و السقي بل و إنها بقرة صفراء سالمة من العيوب فأخذ بنو إسرائيل بالبحث عن هذه البقرة و وجدوها عند يتيم فقاموا بشرائها و ذبحها .

قصة البقرة الصفراء مختصرة

أن نبي الله موسى عليه السلام قام فمسك لسان البقرة و ضرب بها (القتيل ) , فرد الله على هذا القتيل روحه , فنهض و أخبر الناس بالقاتل , و قيل أن القتيل رد إليه روحه فنهض و أشار على القاتل ثم مات مرة أخرى !

ماذا اراد اصحاب الفيل ان يفعلوا بالكعبة؟

من هو صالح عليه السلام ؟

من هو هود عليه السلام ؟

آدم عليه السلام من هو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: