هل صحيح أنّ هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى زوال الفيلر بسرعة؟ وماذا عن حقن الفيلر الدائمة؟ هل سوف يزول أثره قريباَ؟ وما هي طرق المحافظة على بقاء الفيلر لمدة طويلة؟
هذه الأسئلة لا يمكن أن تطرحها الكثيرات إلاّ لأنّها أصبحت هواجس الكثيرات! ولا تلجأ أيّ سيّدة لأخذ حقن الفيلر إلّا من كانت تعاني من خطبٍ ما! أو أنّها غير راضية عن أمرٍ ما في جسمها أو وجهها مثلاَ.
ومنا هنا تبدأ المرأة تأخذ قرارها في أخذ حقن الفيلر لإصلاح ما لا يعجبها! أو رغبة في زيادة جمالها بنفخ أجزاء معيّنة من جسمها ووجها، وفي هذا المقال سوف تتعرّفين على الكثير من أسباب زوال الفيلر بسرعة! ماهية الحل؟
أهم أسباب زوال الفيلر بسرعة
إنّ أسباب زوال الفيلر بسرعة تختلف من شخص لآخر ومن وضع لآخر، وهذه الأسباب عديدة ولا تقتصر على سبب أو سببين، وذلك وفقاً للعديد من المعايير والأسباب.
وبعد دراسات وبحوثات معتمدة تمّ اكتشاف أنّ الفيلر لا الفيلر لا يزول فعلياً! وإنّما ينتقل من مكان لآخر، حيث ينتقل ويتحرّك من موضعه الطبيعي الذي يفترض أن يبقى فيه.
وتسمّى هذه الحالة بهجرة الفيلر، وهي أحد الأعراض الغير المرغوبة فيها، والتي تكون نتيجة التعرّض لعدد من أسباب زوال الفيلر بسرعة، وتتمثّل هذه الأسباب في الآتي:
- اتّباع نصائح غير موثوقة ولها تأثير عكسي
في الوقت الحالي الكل ينصح بطرق العناية بالبشرة، سواء إن كانت هذه الطريقة مفيدة أم لا! غير مبالين ممّا قد تعانيه من تقوم بتطبيقها!
ومن هذه النّصائح الخاطئة التي يقوم العديد من أصحاب التواصل الاجتماعي، والمواقع بنشرها هي: تدليك موضع الحقن ومكان الفيلر.
والتدليك أحد أكبر أسباب زوال الفيلر بسرعةَ وأكثرها شيوعاً على الإطلاق! وقد ينصح الأطباء بالتدليك لكن المشكلة في كثرة التدليك الذي له نتائج غير سارة.
وفي حال عدم الحاجة للتدليك فلا يجب القيام بذلك أبداَ حتى الأطباء المختصين قاموا بالتوصية بذلك، لأنّ التدليك يعطي مادة الحشو القدرة على التنقّل التحرك من مكانه الأصلي.
كما أنّ بعد الانتهاء من عملية الفيلر فإنّ حقن الإبر قد تسبب في بعض وجود بعض الحقن الصغيرة، والتي تكون مفتوحة وغير متلئمة، وبمجرد لمسها قد تنتقل الملوثات إليها.
ومن المحتمل أن تسبب لمسها في عدوى بكتيرية، إلى جانب كل ذلك أيضاً لا يجب وضع الكمادات الباردة أو الساخنة إلا بعد استشارة طبية، ولا يجب اتّخاذ أي إجراء إلا بعد استشارة طبية.
- القيام بجلسات فيلر على فترات متقاربة
إنّ أحد أكبر أخطاء الأطباء الغير متمرّسين والأكثر شيوعاَ! إجراء جلسات حقن الفيلر على فترات متقاربة! وهذا الأمر مضاره أكثر من منافعه.
وذلك لأنّ الجلسات المتقاربة في الزمن تؤدّي إلى امتلاء موضع الحقنة بسرعة كبيرة! وبصورة غير متزنة، ممّا يؤدّي إلى زوال أثره سريعاَ، والأفضل الخضوع لجلسات الحقن لفترات ليست بقريبة، والتي قد تستمر لأسابيع.
- حقن البشرة بكمية كبيرة من الفيلر
قد يكون موضع حقن الفيلر بحاجة إلى حقنها بالكثير من الفيلر، وهناك الكثير من الحالات التي تستدعي ذلك مقارنة بغيرها من الحالت، وهذا لا يمكن أن ينصح به ‘لا مختصّ وطبيب معتمد عليه.
كيفية الاحتفاظ بالفيلر لمدة زمنية أطول؟
مع الأسف لكن يجب القول أنّ معظم أنواع الفيلر غير دائمة، ولا تبقى مدى الحياة، او حتى لفترات طويلة جداً، لكن هناك الكثير من النّصائح التي يجب الاعتماد عليها؛ للتقليل من كمية امتصاص الجسم لهذه الحشوات، والتي تتمثّل في الآتي:
- اتّباع تعليمات وإرشادات الأخصائي بعد كل الخضوع لكل جلسة.
- التقليل من التوتر والقلق حيال الأمر.
- كثرة التعرّض لأشعة الشمس.
- القيام باتّباع نظام غذائي صحي.
في النّهاية لا يجب اتّباع نصيحة الكل في مثل هذه الأمور تحنّبا العوارض الجانبية والعواقب الوخيمة، وأدام الله صحتكم.
